أمواج خبز

سأعانق سنبلة القمح
قبل أن تغادرني
وتتحول إلى رغيف خبز،
سأقف مودعًا إياها،
حاملًا منجلي وحبة تمر.

سأقطع رغيف الخبز
ليأكل منه كل طفلٍ من أطفالي،
سنبلة قمح،
سأهجن قوارير الورد بالقمح،
وأزينها بزيتونة،
أُسقيها بزيتها.

فسمعت شيخًا يقول:
“إن لم تستطع إهداء زيتٍ ينير سراجه،”
فماذا لو كان وردًا،
ورائحته مثل الجوري؟
مثل القمح؟
وملمسه كالزيت؟

سأكتب حينها على سفرجلٍ أو جميزة،
أهديتها سنابل أطفالي،
وعود رائحة أمي،
أنني…
سأكتب،
وأكليل من الجوري بالزيت…
أنني لولا طفلي، لما عرفت معنى
رغيف الخبز