أحمل في جواز سفري
ثلاث تأشيرات
وختم دخول
ومهرب
تأشيرة
كي أقطع بحرًا
بمجداف
كلما غرسته في البحر
أنبت شوكًا
وكأن البحر
أرضٌ خصبة
أو أنّها مومس
تُشبع رغبات الشمس
كلما حطت
جسدها فوقه
وثانية
لأعبر مرآة
تعكس جزءًا من هيكلي
عظام كتف
قدم عرجاء
وجمجمة تحتوي على حفرة
من الديدان والنمل
يتناولون أفكاري
دفعة واحدة
ولا يتركون لي منفذًا
للهرب
وأخرى
كانت بعد السماء الأولى
كلما ارتفعت عاليا
مال جسدي أكثر
يرقص
وكأنّي سأعرف الطريق
إلى سماء بعد السماء
أو أني سأكتشف
الجزيرة المفقودة
وأهوى بعدها أرضًا
كلما تذكرني
قانون الجاذبية
وآخر ختم دخول
كان من بوابة
علّقت قلبي عليها
وهربت
ولم أعرف من حمله
من المرضى
لا يهم
إن كان يصلح
ليأخذه ويبقى
وأنا كما أنا
سأرحل
وبيني وبين المهرب
سؤال
من أنا؟
حين أُجيبه
سأحصل على كل التأشيرات
وسأكون بعدها
حرًا، قيدًا
أو فتات